تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » خلال 24 ساعة .. 11 شهداء بعدوان الاحتلال المتصاعد في الضفة

خلال 24 ساعة .. 11 شهداء بعدوان الاحتلال المتصاعد في الضفة

ارتفعت حصيلة الشهداء في الضفة الغربية المحتلة إلى تسعة شهداء في 4 حوادث منفصلة خلال أقل من 24 ساعة.

وأعلنت وزارة الصحة، استشهاد الفتى محمد عبد الكريم زياد صالحية (18 عاما) من مخيم الأمعري فجر اليوم، متأثرا بجروح حرجة أصيب بها جراء إصابته برصاص الاحتلال الحي في الرأس، بمخيم الأمعري.

وأضافت المصادر ذاتها، أن مواطنين آخرين أصيبا بالرصاص خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في حي أم الشرايط في البيرة، أحدهما في الفخذ، والآخر في الخاصرة، ووُصفت إصابتهما بالمستقرة.

وفي جريمة أخرى، أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي – صباح اليوم الخميس- فلسطينيا بعدما أطلقت النار تجاهه وتركته ينزف حتى الموت عند مفترق تجمع مستوطنات غوش عتصيون جنوب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت: إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على الشاب الفلسطيني بدعوى العثور على سكين في حقيبته خلال عملية تفتيش.

وأكدت وسائل إعلام عبرية وفاة الشاب متأثرًا بإصابته بعدما ترك ينزف حتى الموت.

وذكرت مصادر فلسطينية أن الشهيد هو المس سامح محمد عبد الراعي زيتون (63 عاما) من مدينة الخليل، صباح اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب بيت لحم.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني تبلغه عن استشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مستوطنة “العازر”، المقامة عنوة على أراضي المواطنين في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وعدم السماح لطواقم الإسعاف من الاقتراب أو نقل جثمانه.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال نقلت جثمان الشهيد بسيارة إسعاف إسرائيلية.

إلى ذلك، استشهد أربعة شبان في العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ مساء الأربعاء على مخيم نور شمس شرق طولكرم.

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر أنها استلمت شهيدين جديدين صباح اليوم من المخيم ما يرفع حصيلة الشهداء إلى أربعة.

وذكرت أن الحصيلة النهائية لاقتحام قوات الاحتلال مخيم نور شمس، أربعة شهداء، 2 جراء القصف و2 بالرصاص الحي ،إضافة إلى إصابة شظايا قصف في الوجه.

والليلة الماضية أعلن استشهد المقاومان المشتبكان إياد نضال كنوح ونضال أبو عبيد بقصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لهدف في مخيم نور شمس شرق طولكرم.

شهيدا مخيم نور شمس
شهيدا مخيم نور شمس إياد نضال كنوح ونضال أبو عبيد

وكان 3 فلسطينيين استشهدوا وأصيب رابع في جريمة اغتيال نفذها طيران الاحتلال واستهدفت سيارة على أطراف مخيم جنين شمالي الضفة الغربية.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر في جنين، بأن طواقمها نقلت 3 شهداء على الأقل إلى مستشفى جنين الحكومي، فيما أصيب مواطن رابع بجروح وصفت بالخطيرة.

والشهداء هم: محمود بسام رحال (30 عاما)، وأحمد هاني بركات، ومحمد الفايد، وهما في العشرينات من عمريهما.

 

أصيب مواطن وأصيب اثنان بجروح واعتقل آخران، مساء اليوم الخميس، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عقبة جبر في مدينة أريحا.

وقالت مصادر طبية: إن الشاب إبراهيم قطاش استشهد متأثرًا بإصابته بعيار ناري في رأسه أطلقته تجاهه قوات الاحتلال وجرى نقله إلى مستشفى أريحا الحكومي.

كما أصيب شاب آخر بالرصاص في الأطراف العلوية ووضعه مستقر، وطفلة بشظية رصاصة.

وأفادت مصادر محلية في المخيم، أن قوات خاصة إسرائيلية تسللت إلى المخيم عند موعد الإفطار وحاصرت منزلا لعائلة العيوطي، واعتقلت الشقيقين عمار وحمدي العيوطي.

وأكدت المصادر أن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال التي اعتلت سطح المنزل المحاصر، وباشرت بإطلاق النار صوب المواطنين ما أدى لإصابة ثلاثة، بينهم طفلة، ومنعت مركبات الإسعاف من الوصول إلى المكان.

ومساء الخميس، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد شاب متأثرًا بجراحه الخطيرة التي أصيب بها في قصف إسرائيلي لمركبة فلسطينية قرب مخيم جنين للاجئين، شمالي الضفة الغربية.

وأكدت مصادر طبية في مستشفى “ابن سينا” الطبي، إن الشاب محمد مأمون الحواشين، ارتقى شهيدًا متأثرًا بجراح كان قد أصيب بها أمس الأربعاء.

ومنذ مساء أمس يرتفع عدد الشهداء في الضفة إلى 11 شهيدًا برصاص قوات الاحتلال الصهيوني.

المركز الفلسطيني للإعلام

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد