تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – استهداف مواقع وتجمعات جنود “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، وردّاً على اعتداءات الاحتلال على القرى الجنوبية ومنازل المدنيين.
وفي أحدث عملياتها المُعلَنة، استهدفت المقاومة الإسلامية قوةً إسرائيلية في أثناء دخولها ثكنة “زرعيت”، بقذائف المدفعية.
ودكّت مبنييْن يستخدمهما جنود الاحتلال في مستوطنة “راموت نفتالي” بالأسلحة الصاروخية، مؤكّدةً تحقيق إصابة مباشرة.
وقالت المقاومة، في بيانٍ مقتضب، إنّها استهدفت مبنىً يستخدمه جنود الاحتلال في مستوطنة “زرعيت” بالأسلحة الملائمة، مؤكّدةً إصابته بصورة مباشرة.
وذكرت أنّ مقاوميها استهدفوا مستوطنة “شلومي” بالأسلحة الصاروخية، كما استهدفوا مبنىً استخدمه جنود الاحتلال في مستوطنة “نطوعة”، وأصابوه إصابةً مباشرة.
إلى جانب ذلك، استهدفت المقاومة مبنييْن يتموضع فيهما جنود الاحتلال في مستوطنة “أفيفيم” بالأسلحة الملائمة، وأصابتهما إصابات مباشرة.
ودكّت مبنىً يستخدمه جنود الاحتلال في المالكية بالأسلحة الملائمة، وأصابته إصابةً مباشرة، كما استهدفت نقطة تموضعٍ لقوة استخبارات عسكرية إسرائيلية في مستوطنة “المطلة” وأصابتها إصابةً مباشرة، وأوقعت أفرادها بين قتيلٍ وجريح.
إعلام إسرائيلي: “40% من النازحين لن يعودوا”
بدورها، أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ صفارات الإنذار دوّت في عدّة مناطق شمالي فلسطين المحتلة.
وقالت إنّ “40% من نازحي الشمال أكدوا أنّهم لن يعودوا إلى بيوتهم”، نقلاً عن رئيس السلطة المحلية في مستوطنة “كريات شمونة”.
وبسبب الخوف من نيران حزب الله، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّه تمّ إلغاء مراسم حفل “تل حاي” في الشمال، للمرة الأولى منذ 90 عاماً.