تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لليوم 167.. المقاومة تواصل اصطياد قنّاصة الاحتلال ودبابات الميركفا وناقلات الجند

لليوم 167.. المقاومة تواصل اصطياد قنّاصة الاحتلال ودبابات الميركفا وناقلات الجند

تواصل كتائب القسام لليوم الـ 167 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل (594) ضابطاً وجندياً وإصابة أكثر من (3091) آخرين حسب اعتراف جيش العدو، وما يزيد عن (6879) جريح حسب تقارير المستشفيات الصهيونية مضافاً إليها بيانات جيش الاحتلال، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً، كما واصلت قصف مواقع ومغتصبات العدو في غلاف غزة، ودك تحشداته العسكرية في مختلف محاور التوغل.

وقد تمكنت كتائب القسام منذ اليوم الأول في 7 من أكتوبر من قتل مئات الجنود وأسر نحو 250 صهيونياً، فيما دكّت صواريخ القسام مطار بن غوريون وعسقلان وأسدود والتحشدات وغيرها برشقات صاروخية كبيرة، في إطار عمليات معركة طوفان الأقصى، والتي انطلقت بأمر من قائد هيئة أركان القسام، دفاعاً عن الأقصى والمقدسات وتلبيةً لنداء الحرائر في القدس والأقصى.

وبثت كتائب القسام، اليوم الخميس، مشاهد من تصدي مقاتليها لآليات العدو المتوغلة في محيط مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.

وأكدت كتائب القسام في بلاغٍ عسكري أنّ مجاهديها تمكنوا من قتل قناص صهيوني بطلق ناري من عيار 12.7 ضد التحصينات شرق مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.

وتمكن مجاهدو القسام، بعد عودتهم من خطوط القتال، من استهداف دبابتين صهيونيتين من نوع “ميركفاه” بقذيفتي “الياسين 105” في منطقة السطر الغربي شمال مدينة خانيونس.

كما بثت كتائب القسام مشاهد لعملية قنص أحد قناصي العدو بطلق ناري من عيار 12.7 مضاد للتحصينات في محيط مجمع الشفاء بمدينة غزة.

وقالت في بلاغٍ عسكريٍ لاحق: إنّ مجاهديها استهدفوا 3 دبابات صهيونية وناقلة جند بقذائف “الياسين 105” في محيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة.

وأكدت أنّ مجاهديها يدكون قوات العدو المتوغلة في محيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة بقذائف الهاون.

 

و من جهتها عرضت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين- مشاهد تظهر مقاتليها من وحدة النخبة في عقدهم القتالية بشمال غزة خلال شهر رمضان، كما تظهر المشاهد استهداف طائرة مسيّرة إسرائيلية.

وقالت السرايا إن “المشاهد من داخل العقد القتالية لنخبة سرايا القدس في لواء شمال غزة خلال شهر رمضان المبارك، شهر الجهاد والمقاومة”.

وأظهرت اللقطات المعروضة، نفقا قتاليا فيه عدد من مقاتلي السرايا، وينتهي بدرج، وصولا إلى استعداد أحد المقاتلين لاستهداف مسيرة إسرائيلية بالرشاشات الثقيلة، ومن ثم إطلاق النيران باتجاهها.

وقال أحد عناصر السرايا من داخل النفق القتالي، “يهل علينا رمضان ضمن معركة طوفان الأقصى، من هنا، من باطن الأرض، من الأنفاق القتالية لسرايا القدس لواء الشمال وحدة النخبة”.

وأضاف “نبرق التحية إلى محور المقاومة وعلى رأسهم يمن العروبة، وأهلنا في لبنان، وكتيبة جنين، وكتائب الضفة الباسلة، وكل عام وأنتم بخير”.

تجدر الإشارة إلى أن صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية كشفت -في وقت سابق- عن أن الجيش الإسرائيلي فوجئ بحجم شبكة الأنفاق في غزة، التي فاقت تقديرات القادة العسكريين بنحو 600%.

إلى ذلك أعلنت سرايا القدس أن مجاهديها بعد عودتهم من خطوط القتال أكدوا اشتباكهم مع قوة صهيونية متحصنة في إحدى الشقق السكنية محيط مطعم “ريف المدينة” غرب غزة وقد شوهد إخلاء عدد من جثث الجنود والإصابات عبر ناقلة جند صهيونية توقفت في المكان.

وأعلنت استهداف بقذيفة (RBG) آلية عسكرية صهيونية محيط مجمع الشفاء غرب مدينة غزة.

كما قصفت بوابل من قذائف الهاون تجمعات لجنود العدو في محيط مستشفى التركي شمال المنطقة الوسطى

وأعلنت سرايا القدس أنها قصفت بالإشتراك مع كتائب أبو علي مصطفى “بئيري” برشقة صاروخية.

وقالت سرايا القدس: بعد عودة مجاهدينا من مناطق الاشتباك شرق خانيونس و في منطقة القرارة شمال خانيونس، أكدوا تنفيذهم عدد من المهام: – فجر مجاهدونا فوهة نفق بقوة صهيونية حاولت الدخول في النفق مؤكدين وقوع أفراد القوة قتلى وجرحى بمنطقة القرارة شمال خانيونس. – اشتبك مجاهدونا مع قوة صهيونية بالأسلحة الرشاشة من مسافة صفر شرق خانيونس.

يذكر أنّ معركة طوفان الأقصى بدأت فجر السبت السابع من أكتوبر لعام 2023م بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة براً وبحراً وجواً، وقتل وأسر مئات الجنود والمغتصبين الصهاينة.

المركز الفلسطيني للإعلام

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد