تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لبنان..براجمة من “الكاتيوشا”.. المقاومة تستهدف مستوطنة “غشر هازيف” قرب “نهاريا”

لبنان..براجمة من “الكاتيوشا”.. المقاومة تستهدف مستوطنة “غشر هازيف” قرب “نهاريا”

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، حزب الله، مساء اليوم الثلاثاء، استهدافها مستوطنة “غشر هازيف”، القريبة من “نهاريا”، شمالي غربي فلسطين المحتلة، براجمة من صواريخ ‏الكاتيوشا.

وأعلنت استهداف موقعي “السماقة” و”رويسات العلم” في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، مؤكدة تحقيق ‏إصابات ‏مباشرة فيهما، وكذلك ‏ثكنة “هونين” بالأسلحة المناسبة.

وجددت التأكيد أنّ عملياتها تأتي دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته، ورداً على اعتداءات الاحتلال على القرى اللبنانية.

وعلّقت وسائل اعلام إسرائيلية على عملية استهداف “غشر هازيف”، قائلة إنّها المرة الأولى التي يطلق فيها حزب الله النار نحو “نهاريا”  غير المخلية من السكان.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بدوي صفارات الإنذار في مستوطنة “مرغيلوت” في الجليل الأعلى المحتل.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت المقاومة الإسلامية استهدافها تجمّعاً لجنود الاحتلال في موقع “المالكية” الإسرائيلي، بالأسلحة الصاروخية، محققةً إصابةً مباشرة.

وأعلن حزب الله استهدافه، فجر اليوم، مجموعةً من جنود الاحتلال داخل الموقع، بقذائف المدفعية.

من جهته، أفاد مراسل الميادين في جنوبي لبنان بإطلاق نحو 30 صاروخاً من لبنان في اتجاه الأراضي المحتلة، وسماع أصوات انفجارات في منطقة الجليل الغربي.

وأشار مراسلنا إلى إصابة مواطنة لبنانية في الغارة، التي نفذتها طائرة مسيّرة إسرائيلية على بلدة يارين، جنوبي لبنان.

ولفت إلى أنّ قصفاً مدفعياً إسرائيلياً استهدف أطراف بلدة راميا.

وفي السياق، قال عاميت سوفر، رئيس المجلس الإقليمي في “ميروم هجليل”  في الجليل الأعلى، اليوم: “نحن  في وضع لا يُحتمل”، مشيراً إلى أنّ  “مستوطني الشمال يواصلون دفع أثمان باهظة”، في حين أنّ تراكم الأضرار سيؤدي إلى “كارثة اقتصادية”.

وأضاف سوفر، في حديث إلى القناة الـ”14″ الإسرائيلية: “نحن استفقنا على صباح آخر متوتر. فبعد كل اغتيال لنا، نشعر بارتفاع حالة التأهب التي تتميز بها المنطقة منذ عدة أشهر، وننظر إنْ كان سيكون هناك ردّ كبير، وفي أي مستوى”.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد