تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 198 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأفاد مراسلونا، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الأحد- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وارتفعت حصيلة قصف الاحتلال منزلا لعائلة عبد العال شرق رفح إلى 15 شهيدا بينهم امرأتان و13 طفل، إضافة إلى عدد من الجرحى، والشهداء هم:
- طفل / أحمد حسين عبد العال
- طفلة / سيدرا صقر عبد العال
- طفل / محمد صقر عبد العال
- طفلة / ليان صقر عبد العال
- طفل / ياسر صقر عبد العال
- طفل / مهند صقر عبد العال
- طفل/ أسامة زايد عبد العال
- طفل / اسماعيل زايد عبد العال
- طفلة / ساجدة حسين عبد العال
- طفلة / شهد حسين عبد العال
- طفلة /سجود حسين عبد العال
- طفل / ياسر حسين عبد العال
- طفل / إسماعيل حسين عبد العال
- شهيدة / حامده محمد عبد العال
- شهيدة / ياسمين محمد عبد العال
وقصفت طائرات الاحتلال فجر اليوم منطقة بالقرب من مفترق السنافور شرق مدينة غزة وشنت غارة أخرى على المناطق الغربية من غزة.
وشنت طائرات الاحتلال غارة على شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد 8 مواطنين بينهم 5 أطفال وامرأتان جراء غارات الاحتلال استهدفت منزلين في رفح الليلة الماضية.
كما استشهد 5 مواطنين بينهم 4 أطفال، وجرح آخرون، في قصف استهدف منزلا في شارع جورج شرق رفح.
وفي وقت سابق، الليلة، استشهد 3 مواطنين، إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في مخيم الشابورة وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضحت مصادر طبية في قطاع غزة، أن مواطنا وطفله وزوجته الحامل استشهدوا إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة جودة في مخيم الشابورة وسط مدينة رفح، وأصيب عدد آخر أغلبهم من الأطفال، في قصف طيران الاحتلال لمنزلهم في المخيم.