تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حملات الدهم والاقتحام في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية، واقتحمت فجر اليوم الاثنين والليلة الماضية خلالها عدة منازل، ونفذت اعتقالات وسط مواجهات في عدة محاور.
ففي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عرابة جنوب جنين، واعتقلت الشابين جميل السخن ومصطفى الشيباني بعد اقتحام وتفتيش منزليهما في البلدة.
وفي سياق متصل، تواصل قوات الاحتلال الإسرائلي لليوم التاسع على التوالي اقتحام قرية جلبون شمال شرق جنين، وتحويل منزل يقع بالقرب من مدرسة البنات الأساسية إلى نقطة عسكرية، يعود للمواطن رافع رفيق أبو الرب.
وجرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس بنية تحتية وأراضي زراعية وأعمدة كهرباء، وأجزاء من الشارع الرئيسي بطول 60 مترا وعرض 10 أمتار، في قريتي جلبون وفقوعة، شمال شرق جنين.
واقتحمت قوات الاحتلال قرى وبلدات: يعبد، وعرابة، وسيلة الظهر، وبير الباشا، والجلمة، وعرانة، وعربونة، ودير غزالة، بمحافظة جنين، وشنت حملات دهم وتفتيش.
وتتعرض قرية جلبون المقامة فوق أراضيها مستوطنة “ميراف”، إلى إطلاق رصاص من داخل المستوطنة تجاه المنازل، فيما يتصدى المقاومون لقوات الاحتلال والمستوطنة بوابل من الرصاص والعبوات المتفجرة.
وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية برقة شمال غرب نابلس، من عدة مداخل وداهمت عددا من أحيائها والمنازل فيها.
وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة كفر مالك شرق رام الله بعدد من الآليات العسكرية، ودهمت عددا من المنازل وصادرت مركبة تعود لأحد المواطنين.
واقتحمت قوات الاحتلال حي سطح مرحبا في محافظة رام الله والبيرة، وسيّرت آلياتها في شوارع المنطقة قبل انسحابها.
وأغلقت قوات الاحتلال صباح اليوم مداخل قرية المغير شمالي رام الله، ما تسبب في إعاقة حركة المواطنين والتسبب بأزمات مرورية على مداخل القرية.
وفي أريحا؛ اقتحمت قوات الاحتلال المدينة ومخيم عقبة جبر، تخلله دهم وتفتيش عدد من المنازل في المخيم والمدينة.