تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » اشتباكات ومواجهات مع الاحتلال في الضفة

اشتباكات ومواجهات مع الاحتلال في الضفة

شهدت الضفة الغربية الليلة الماضية وفجر اليوم الأحد، اشتباكات ومواجهات مع قوات الاحتلال التي نفذت عمليات اقتحامات واعتقالات في عدة مناطق.

وقال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى في بيان مشترك: إن قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت يوم أمس واليوم (25) فلسطينيًا على الأقل من الضّفة، بينهم فتاة من القدس، بالإضافة إلى أطفال، وأسرى سابقون.

ففي نابلس أطلق مقاومون النار صوب قوات الاحتلال التي اقتحمت حي رفيديا، فيما أصيب أربعة شبان بالرصاص خلال مواجهات عنيفة عقب اقتحام بلدة بيت فوريك شرق المدينة.

وانطلق عشرات الشباب الثائر من أنحاء بيت فوريك للتصدي لاقتحام قوات الاحتلال، ورشقوها بالعبوات المتفجرة محلية الصنع ووابل من الحجارة والزجاجات الحارقة.

وطالت الاقتحامات ودهم المنازل قريتي تلفيت ومادما جنوب نابلس، في وقت اندلعت فيه مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة بيتا

واعتقلت قوات الاحتلال الحاج عيد الدردوك للمرة الثانية خلال يومين بعد مداهمة منزله والاعتداء على أبنائه، بمدينة نابلس.

وتمكن مقاومون من استهداف قوات الاحتلال المتمركزة على جدار الفصل العنصري في بلدة رمانة قضاء جنين بعبوة كبيرة شديدة الانفجار.

وامتدت المواجهات مع قوات الاحتلال أيضاً إلى بلدتي صوريف وبيت أمر شمال الخليل، تخللها إطلاق كثيف لقنابل الغاز.

كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم شعفاط بالقدس المحتلة، بينما اعتدت عصابات المستوطنين تعتدي بوحشية على المقدسي آدم ماجد الرشق من البلدة القديمة وأصابوه بجراح في وجهه.

وفي رام الله اقتحمت قوات الاحتلال قرية المغير شمال شرق المدينة ووضعت حاجزاً على مدخلها، واعتقلت الأسير المحرر رؤوف صنوبر بعد اقتحام منزله في بلدة بيرزيت.

المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد