تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » في يومها الـ 214.. أبرز تطورات الإبادة الجماعية “الإسرائيلية” في غزة

في يومها الـ 214.. أبرز تطورات الإبادة الجماعية “الإسرائيلية” في غزة

تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 214 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

وأفاد مراسلونا، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الثلاثاء- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مع تكثيف العدوان على رفح والبدء باجتياحها بريًّا مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.

وأعلنت وزارة الصحة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل جراءها للمستشفيات 54 شهيدا و96 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.

وأكدت الوزارة ارتفاع حصيلة العدوان إلى 34789 شهيدا و78204 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقالت: لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

العدوان على رفح

وارتقى شهداء وأصيب آخرون جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة قشطة جنوب مدينة رفح.

واندلع حريق في الجوازات شرق رفح بعد قصفها من الاحتلال.

وأطلقت مروحيات الاحتلال النار شرقي مدينة رفح بالتزامن مع تواصل القصف المدفعي.

وشنّت طائرات الاحتلال بعد ظهر اليوم، غارة استهدفت مئذنة مسجد الأبرار في مخيم الشابورة، وسط مدينة رفح.

وأطلق جيش الاحتلال قنابل دخانية في شارع مجدي يونس بحي الجنينة شرق المدينة.

وقصفت مدفعية الاحتلال شقة سكنية في برج الجوازات بالتزامن مع قصف مدفعي على حي الجنينة شرق رفح.

ووصل جثمان الشهيد محمد خميس الجوجو (30 عاما)؛ وهو نازح من سكان مدينة غزة، إلى مستشفى الكويتي من شرقي رفح.

وشنت طائرات الاحتلال الحربية 3 غارات على حي السلام شرق رفح.

وأصيب مواطنون في قصف إسرائيلي استهدفهم في شارع صلاح الدين بمدينة رفح.

ووصل شهيد و 10 مصابين إلى المستشفى الكويتي جراء استهداف الاحتلال محيط معبر رفح.

وقصفت كتائب القسام تحشدات قوات العدو في موقع “كرم أبو سالم العسكري” بمنظومة الصواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114ملم.

ودكت كتائب القسام قوات الاحتلال المتوغلة شرق معبر رفح بقذائف الهاون من العيار الثقيل.

وأعلنت هيئة المعابر توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات بالكامل إلى قطاع غزة.

جاء ذلك بعدما اقتحمت دبابات الاحتلال معبر رفح صباح اليوم، ورفعت علم كيان الاحتلال داخله.

من جهته، أعلن جيش الاحتلال أنه سيطر على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.

وشنت طائرات الاحتلال غارات جوية استهدفت منطقة أبو حلاوة شرقي مدينة رفح.

واستشهد 4 مواطنين وأصيب 18 ونقلوا إلى مستشفى الكويت جراء استهداف طائرات الاحتلال لمنزل عائلة الدربي غرب رفح، والشهداء هم: إبراهيم خليل احمد الشاعر ، وريم محمد أحمد الشاعر، وأمير محمد سليمان الدربي، و⁠سيدة مجهولة الهوية.

وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا لعائلة العفيفي في تل السلطان غرب مدينة رفح، في وقت تواصلت فيه الغارات والقصف المدفعي شرق المدينة.

واستشهد مواطنان أحدهما لاعب نادي خدمات رفح الرياضي، محمود أسامة الجزار جراء استهداف طائرات الاحتلال لمنزل عائلة عبد العال وسط مدينة رفح.

وارتقى شهداء وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة بارود بحي التنور شرقي رفح.

وقصفت مدفعية الاحتلال بشكل متواصل مناطق متفرقة في رفح.

واستشهد 4 مواطنين في قصف الاحتلال منزلا لعائلة الهمص في مدينة رفح، والشهداء هم: علي وكريم وطارق يوسف الهمص، و⁠نوال مصباح الهمص.

وتقدمت آليات الاحتلال العسكرية باتجاه معبر رفح البري جنوب قطاع غزة، فيما طالت عدة قذائف مدفعية مبانيه.

وقال مصدر محلي: إن آليات عسكرية إسرائيلية تقف على بعد نحو 200 متر من معبر رفح البري جنوب مدينة رفح جنوب قطاع غزة وسط إطلاق عدة قذائف على مباني المعبر.

وأشار الى أن قصف مدفعي إسرائيلي استهدف محيط معبري رفح وكرم أبو سالم وحيي السلام والجنينة، بينما استهدفت غارات جوية حي التنور في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

واستشهد 5 مواطنين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة أبو عمرة غرب مدينة رفح.

وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، قصفها المدفعي والجوي لمناطق شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية بأن طائرات ومدفعية الاحتلال كثفت من قصفها لشرق مدينة رفح، وسط إطلاق القنابل المضيئة في سماء المدينة، خاصة في المناطق الشرقية، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.

وتعد مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، فمنذ بداية العملية البرية التي شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة في الـ27 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يُطلب من المواطنين التوجه من شمال القطاع ووسطه إلى الجنوب، بادعاء أنها “مناطق آمنة”.

ويعد معبر رفح البري شريان حياة لمواطني قطاع غزة، والمنفذ البري الوحيد لإدخال المساعدات وإجلاء المصابين.

التطورات في باقي القطاع

ونقلت طواقم الدفاع المدني خمس إصابات، من عدة منازل مجاورة لأرض زراعية بعد أن قصفتها الطائرات الحربية الإسرائيلية في “مخيم ٢” بالنصيرات وسط القطاع.

ووصلت إصابتان إحداهما خطيرة بعد استهداف طائرات الاحتلال مجموعة مواطنين شرق دير البلح وسط القطاع.

وشن طيران الاحتلال غارة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزل الصحفي في وكالة سند للأنباء، أنس النونو، بمدينة غزة.

وقصف طيران الاحتلال الحربي منزل المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس طاهر النونو، في حي الرمال بمدينة غزة صباح اليوم.

وارتقى شهيد وأصيب آخرون بقصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الدريملي في حي الصبرة بمدينة غزة.

وشنت طائرات الاحتلال الحربية غارة على مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

ونسف جيش الاحتلال مبان سكنية شمال المغراقة وسط قطاع غزة.

وشنت طائرات الاحتلال عدة غارات استهدفت المناطق الشرقية لبلدتي بيت حانون وجباليا شمالي قطاع غزة.

وقصفت طائرات الإحتلال الحربية منزلاً في منطقة العطاطرة في مدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

وارتقى الشهيد الشيخ رياض أبو حشيش في قصف صهيوني على مخيم الشاطئ.

وارتقى شهيد وأصيب آخر بعد استهداف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة بكر في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، الذي أسفر عن استشهاد 34735 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 78108 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

المركز الفلسطيني للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد