تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » العراق: بالطيران المسيّر.. المقاومة الإسلامية تستهدف ميناء حيفا المحتلة

العراق: بالطيران المسيّر.. المقاومة الإسلامية تستهدف ميناء حيفا المحتلة

المقاومة الإسلامية في العراق تعلن تنفيذها عمليةً، مستخدمةً الطيران المُسيّر، ضدّ هدف إسرائيلي حيوي، شمالي فلسطين المحتلة.

أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم الثلاثاء، توجيهها ضربة، بواسطة الطيران المسيّر، في اتجاه ما وصفته بأنّه “هدفٌ حيوي” في ميناء حيفا الإسرائيلي، شمالي فلسطين المحتلة.

وأكدت المقاومة، في بيانٍ، أنّ هذه العملية تأتي نصرةً لقطاع غزة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضدّ الفلسطينيين، من أطفال ونساء وشيوخ، متوعدةً بالاستمرار في “دكّ معاقل الأعداء”، استكمالاً للمرحلة الثانية لعمليات مقاومة الاحتلال.

ونشر الإعلام الحربي التابع للمقاومة العراقية، اليوم الثلاثاء، مشاهد عن عمليةٍ نُفّذت، أمس، عبر استخدام طائراتٍ مُسيّرة، واستهدفت هدفاً حيوياً في “إيلات” (أم الرشراش)، جنوبي فلسطين المحتلة.

 

يُذكر أنّ المقاومة الإسلامية في العراق تواصل تنفيذها عملياتٍ تضرب من خلالها أهدافاً تابعة لكيان الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مستهدفةً في المرحلة الثانية، بصورة خاصة، موانئ الاحتلال.

وضمن سياسة التعتيم عن حجم خسائره، لم يسمح الاحتلال الإسرائيلي بنشر معلومات بشأن عمليات المقاومة الإسلامية في العراق، ليُقرّ بعد 3 أشهر، من تنفيذ المقاومة الإسلامية في العراق لإحدى العمليات، بنجاحها.

وقال المراسل العسكري في موقع “والاه” الإسرائيلي، أمير بو خبوط، إنّ  التفاصيل التي سُمح بنشرها، هي أنّ المسيّرة، التي انطلقت من العراق نهاية آذار/مارس 2024، ضربت القاعدة البحرية في “إيلات”، وسقطت قرب مدمرة من طراز “ساعر 6”.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد