تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » في اليوم الـ276 لـ”طوفان الأقصى”: الاحتلال ينسحب من الدرج والشجاعية.. والمقاومة تقصف تجمعاته

في اليوم الـ276 لـ”طوفان الأقصى”: الاحتلال ينسحب من الدرج والشجاعية.. والمقاومة تقصف تجمعاته

“جيش” الاحتلال ينسحب من حيي الدرج والشجاعية في مدينة غزة، بالتوازي مع مواصلة المقاومة استهداف قواته بالقذائف والصواريخ، وذلك في اليوم الـ276 من “طوفان الأقصى”.

أكد مراسل الميادين في قطاع غزة، اليوم الاثنين، أنّ “جيش” الاحتلال بدأ بالانسحاب من بعض محاور القتال في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، موضحاً أنّ ذلك قد يكون مناورةً تقوم بها القوات الإسرائيلية في المنطقة.

وأضاف مراسلنا أنّ “الجيش” الإسرائيلي بدأ بالانسحاب أيضاً من حي الدرج في مدينة غزة أيضاً بصورة مفاجئة ليل أمس.

في غضون ذلك، وبينما تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة لليوم الـ276 من “طوفان الأقصى”، أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهدافها قوات الاحتلال المتموضعة في محور “نتساريم” جنوبي غربي مدينة غزة بعدد من صواريخ “رجوم” من عيار 114 ملم.

بدورها، سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصفها مركزاً لقيادة قوات الاحتلال على خط الإمداد في “نتساريم”.

وقصفت السرايا تجمعات الاحتلال في حي تل الهوا جنوبي غربي مدينة غزة أيضاً بقذائف “الهاون”. وفي الحي نفسه، فجّرت آليتين عسكريتين إسرائيليتين بعبوات أرضية مزروعة مسبقاً.

ونشر الإعلام الحربي لسرايا القدس مشاهد توثّق قصفها الذي استهدف مركز قيادة العمليات الإسرائيلية في الشجاعية.

أما كتائب شهداء الأقصى فأكدت تمكّنها من قصف تجمعات الآليات الإسرائيلية في جنوبي غربي مدينة غزة بقذائف “الهاون”.

كما قصفت “شهداء الأقصى”، فجر اليوم، موقع “ناحل عوز” العسكري الإسرائيلي برشقة صواريخ من نوع “107”.

كذلك، دكّت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، موقع كتيبة “أميتاي” الإسرائيلي في شرقي مدينة رفح، حنوبي القطاع، برشقة صاروخية.

ونشرت كتائب المجاهدين مشاهد عن استهدافها تموضعاً لجنود الاحتلال في “نتساريم”.

يُذكر أنّ الناطق باسم كتائب القسّام أبا عبيدة أكد في كلمة مصورة له أمس أنّ المجاهدين لا يزالون يقاتلون بشراسة ويخرجون في وجه الاحتلال، كما “توعّدنا في اليوم الأول من العدوان”.

وشدّد أبو عبيدة على أنّ الكتائب الـ24 التابعة لـ”القسّام” قاتلت من بيت حانون شمالاً إلى أقصى الجنوب في رفح، وقدّمت الشهداء من الجنود والقادة من المستويات كافة، كاشفاً أنّها “تمكّنت من تجنيد آلاف المقاتلين الجدد خلال الحرب”، ومطمئناً إلى أنّ قدراتها البشرية بخير.

وبشأن القدرات العسكرية، أكد أنّ “القسّام” عزّزت القدرات الدفاعية لمواجهة الاحتلال في كل مكان من أرض قطاع غزة وتدوير مخلّفات الاحتلال التي قصفها على المدنيين.

وتوعّد أبو عبيدة الاحتلال بأنّ محور “نتساريم” سيكون رعباً للاحتلال، مؤكداً أنّ قواته ستخرج مهزومةً منه.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد