تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » إصابة 9 مستوطنين في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة “أرئيل”

إصابة 9 مستوطنين في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة “أرئيل”

إصابة إسرائيليين من جرّاء عملية إطلاق نار باتجاه باصّ في مستوطنة “أرئيل” بالضفة الغربية المحتلة، فيما استشهد منفّذ العملية وشرطة الاحتلال تلاحق شاباً ثانياً.

قالت مراسلة الميادين في الضفة الغربية إن فلسطينياً استشهد، اليوم الجمعة، بزعم تنفيذه إطلاق نار باتجاه باصّ في مستوطنة “أرئيل” بالضفة الغربية المحتلة.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية فقد أسفرت عملية إطلاق النار قرب “سلفيت” عن إصابة 9 إسرائيليين منهم 3 بحالة خطيرة.

كما تحدّثت منصة إعلامية إسرائيلية عن وجود خطورة على حياة أحد المصابين في عملية إطلاق النار.

وأغلقت قوات الاحتلال مداخل نابلس بحثاً عن منفّذ ثانٍ للعملية،ولكن في وقت لاحق أعلن “جيش” الاحتلال أن منفّذ العملية شخص واحد وهو من قرية عينبوس قرب نابلس.

حماس: العملية ردّ طبيعي على جرائم الاحتلال المستمرة

واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن عملية إطلاق النار البطولية النوعية التي استهدفت حافلة للمستوطنين والجنود، ودورية لشرطة الاحتلال قرب مستوطنة “أرئيل” شمال الضفة؛ هي “ردٌّ طبيعي على جرائم الاحتلال المتواصلة بحقّ شعبنا الفلسطيني في الضفة، وحرب الإبادة الوحشية في غزة، وهي تأكيد لإصرار شبابنا الثائر ومقاومتنا الباسلة في الضفة المحتلة، على المضيّ في طريق المقاومة والتصدّي للعدوان الصهيوني الفاشي”.

وقال بيان صادرة عن الحركة: “إننا إذ ننعى منفّذ العملية البطولية الشهيد القسامي الشيخ سامر محمد أحمد حسين (46 عاماً) من عينبوس، لنشدّد على أنّ العمل المقاوم مستمر ومتصاعد في كل شبر من أرضنا، رغم كل إجراءات الاحتلال وتشديداته الأمنية، واقتحاماته وعدوانه المستمر”.

من جهته، بارك المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين “العملية البطولية التي استهدفت المغتصبين الصهاينة في مستوطنة أرئيل في سلفيت”.

وأكد  أن العملية تأتي رداً طبيعياً وواجباً أصيلاً على حرب الإبادة والجرائم الصهيونية في غزة . وأضاف أنّ “العملية النوعية بالقرب من مغتصبة أرئيل صفعة جديدة للمنظومة الأمنية الصهيونية بكلّ مكوّناتها العسكرية والاستخباراتية وتأكيد الفشل المتراكم للجيش الصهيوني المتهالك”.

كما اعتبر أنّ عملية إطلاق النار “دليل واضح على قدرة مقاومي شعبنا وأحراره على توجيه الضربات النوعية والقوية للجيش الصهيوني ومستوطنيه في كلّ مكان وزمان يختارونه”.

 

الميادين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد