إصابة إسرائيليين من جرّاء عملية إطلاق نار باتجاه باصّ في مستوطنة “أرئيل” بالضفة الغربية المحتلة، فيما استشهد منفّذ العملية وشرطة الاحتلال تلاحق شاباً ثانياً.
قالت مراسلة الميادين في الضفة الغربية إن فلسطينياً استشهد، اليوم الجمعة، بزعم تنفيذه إطلاق نار باتجاه باصّ في مستوطنة “أرئيل” بالضفة الغربية المحتلة.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية فقد أسفرت عملية إطلاق النار قرب “سلفيت” عن إصابة 9 إسرائيليين منهم 3 بحالة خطيرة.
كما تحدّثت منصة إعلامية إسرائيلية عن وجود خطورة على حياة أحد المصابين في عملية إطلاق النار.
وأغلقت قوات الاحتلال مداخل نابلس بحثاً عن منفّذ ثانٍ للعملية،ولكن في وقت لاحق أعلن “جيش” الاحتلال أن منفّذ العملية شخص واحد وهو من قرية عينبوس قرب نابلس.
مشاهد متداولة من داخل حافلة المستوطنين التي استُهدفت في عملية إطلاق النار قرب سلفيت.#الميادين #فلسطين pic.twitter.com/yJbc5FFWIt
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 29, 2024
حماس: العملية ردّ طبيعي على جرائم الاحتلال المستمرة
واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن عملية إطلاق النار البطولية النوعية التي استهدفت حافلة للمستوطنين والجنود، ودورية لشرطة الاحتلال قرب مستوطنة “أرئيل” شمال الضفة؛ هي “ردٌّ طبيعي على جرائم الاحتلال المتواصلة بحقّ شعبنا الفلسطيني في الضفة، وحرب الإبادة الوحشية في غزة، وهي تأكيد لإصرار شبابنا الثائر ومقاومتنا الباسلة في الضفة المحتلة، على المضيّ في طريق المقاومة والتصدّي للعدوان الصهيوني الفاشي”.
وقال بيان صادرة عن الحركة: “إننا إذ ننعى منفّذ العملية البطولية الشهيد القسامي الشيخ سامر محمد أحمد حسين (46 عاماً) من عينبوس، لنشدّد على أنّ العمل المقاوم مستمر ومتصاعد في كل شبر من أرضنا، رغم كل إجراءات الاحتلال وتشديداته الأمنية، واقتحاماته وعدوانه المستمر”.
من جهته، بارك المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين “العملية البطولية التي استهدفت المغتصبين الصهاينة في مستوطنة أرئيل في سلفيت”.
وأكد أن العملية تأتي رداً طبيعياً وواجباً أصيلاً على حرب الإبادة والجرائم الصهيونية في غزة . وأضاف أنّ “العملية النوعية بالقرب من مغتصبة أرئيل صفعة جديدة للمنظومة الأمنية الصهيونية بكلّ مكوّناتها العسكرية والاستخباراتية وتأكيد الفشل المتراكم للجيش الصهيوني المتهالك”.
كما اعتبر أنّ عملية إطلاق النار “دليل واضح على قدرة مقاومي شعبنا وأحراره على توجيه الضربات النوعية والقوية للجيش الصهيوني ومستوطنيه في كلّ مكان وزمان يختارونه”.
الميادين