تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » شق طريق استيطاني جديد في الاغوار و مصادرة اراضي في قلقيلية

شق طريق استيطاني جديد في الاغوار و مصادرة اراضي في قلقيلية

قامت سلطات الاحتلال الصهيوني اليوم الأربعاء، بالاستيلاء على أكثر من 160 دونما من أراضي محافظة قلقيلية، و من جهة اخرى شرعت جرافات الاحتلال بشق طريق استيطاني في الأغوار الوسطى.

وقالت مصادر محلية أن سلطات الاحتلال الصهيوني، سلمت صباح اليوم عشرات المواطنين في محافظة قلقيلية، قرارات تقضي بالاستيلاء على جزء من أراضيهم.

وأوضحت المصادر أن سلطات سلمت 166 إخطارا للاستيلاء على ما يزيد عن 160 دونما، من أراضي مدينة قلقيلية، وقريتي حبلة جنوبا، والنبي إلياس شرقا.

وذكرت مصادر أن المواطنين من مدينة قلقيلية، وبلدة حبلة المجاورة تفاجؤوا صباح اليوم بوجود إخطارات بمصادرة أراضيهم بأرقام الحوض والقطعة، علما أن بعض هذه الأراضي تقع خلف جدار الفصل العنصري.

وفي سياق متصل، أشار مسؤول ملف الأغوار في طوباس معتز بشارات، إلى أن الاحتلال شرع الليلة الماضية بشق طريق في المنطقة الجبلية التي تقع جنوب غرب معسكر “الحمرا” الواقع في الأغوار الوسطى.

وأوضح بشارات أن الأراضي التي يقوم الاحتلال بشق الطريق خلالها، تابعة لقرية فروش بيت دجن بالأغوار الوسطى، مشيرًا إلى “أن هذا يعني وجود مشروع استيطاني جديد، أو شق طريق لخدمة قطعان المستوطنين .

وتأتي هذه الخطوات الاستيطانية المتسارعة، في ظل الحديث عن قرب تطبيق خطة “الضم” الصهيونية، والتي يرى البعض أن تنفيذها قد بدأ منذ زمن، وأن كل هذه الأحداث تمهد بشكل كبير لتطبيق الخطة بشكل كامل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد