لم يدر في مخيله عائله عريقات ان تزف نجلها الشاب احمد مصطفى عريقات”26عاما”شهيدا بعد ان اطلقت قوات الاحتلال الصهيوني المرتمركزة على حاجز الكونتينر بين القدس وبيت لحم النار بشكل مباشر .
وذكر مصدر عائلي ان الشهيد عريقات في طريقه لنقل والدته وشقيقاته من احد صالونات التجميل في المدينه حيث تستعد شقيقته للزفاف الى زوجها, مساء اليوم الثلاثاء فيما كان هو يستعد للزفاف بعد ايام على عروسه, قبل ان يرتقي شهيدا ونقلت مصادر عائليه ان الشاب عريقات كان يتواجد على حاجز الكونتينر فيما قام جنود الاحتلال بايقاف المركبه التي كان يستقلها واطلقوا الرصاص عليه, فيما منع الاحتلال طاقم الهلال الاحمر من الوصول للشاب عريقات وتقديم الاسعافات له.
وافادت مصادر من العائله انه من المقرر اليوم اقامه زفاف شقيقته, حيث كان في طريقه الى بيت لحم لنقل والدته وشقيقاته من احد صالونات التجميل في المدينه فيما كان من المقرر اقامه حفل زفاف الشهيد ايضا خلال فتره قريبه جدا وزعم الاحتلال الصهيوني ان الشهيد عريقات حاول تنفيذ عمليه دهس ما تسبب في اصابه مجنده وصفت جراحها بالطفيفه دون ان يورد تفاصيل اخرى