تخطى إلى المحتوى
  • ثقافة
الرئيسية » نائل البرغوثي…42 عاما من الاسر

نائل البرغوثي…42 عاما من الاسر

نائل البرغوثي
نائل البرغوثي اقدم اسير في العالم

نائل صالح عبد الله برغوثي (ولد في 23 تشرين اول 1957) من قرية كوبر قضاء رام الله هو أقدم أسيرٍ فلسطيني في السجون الصهيونية، ويُطلق عليه الأسرى أبو النور، كما يُلقب بعميد الأسرى الفلسطينيين. كان نائل قد اعتُقل للمرة الأولى 18 ايلول 1977 وحُكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة أشهر، وأُعيد اعتقاله بعد 14 يومًا من الإفراج عنه بتهمة مقاومة الاحتلال برفقة صديقه فخري البرغوثي، ليصدر بحقهما حكمٌ بالسجن المؤبد و18 عامًا.

توفي والده في تشرين اول 2004 ووالدته في تشرين اول 2005. أُفرج عن نائل ضمن صفقة وفاء الأحرار عام 2011، وبعد خروجه من السجن تزوج من الأسيرة المحررة إيمان نافع في 18 تشرين الثاني 2011، وكانت قد اعتُقلت سابقًا في عام 1987 وأُفرج عنها في شياط 1997. فرض الاحتلال الصهيوني عليه الإقامة الجبرية، حيث مُنع من الخروج من مُحيط مدينة رام الله وقراها، حيث كان يقطن في قرية كوبر شرق رام الله. تقول زوجته «منذ أن تزوجنا، كان يخرج نائل من المنزل بعد صلاة الفجر، يذهب إلى الأرض فهي مقدسة بالنسبة إليه، يفلحها ويزرعها، يحب الأزهار والورود، التي تنتشر في الجبال، وكان على قناعة بأنه يجب أن لا تقطف وأن تبقى في مكانها»، التحق فيما بعد بجامعة القدس المفتوحة لدراسة التاريخ ولكن أُعيد اعتقاله 8 تموز 2014 وذلك بعد خطابٍ ألقاه في جامعة بيرزيت، وحُكم عليه بالسجن لمدة عامين ونصف، ولكن قرر الاحتلال الصهيوني إعادة حكمه القديم بالمؤبد.

اشتهر نائل البرغوثي بين الأسرى بأنه قارئ نهم ولديه ثقافةٌ واسعةٌ جدًا، وقادرٌ على التحدث بالإنجليزية والعبرية، حيث كان قد تعلمها داخل السجن، ويُعده الأسرى مرجعًا لهم في محطات النضال الفلسطيني، بدءًا من الانتفاضة الفلسطينية الأولى حتى اليوم. كانت تزوره بالسجن أخته حنان وزوجته إيمان، ولكن منذ استشهاد ابن شقيقه صالح البرغوثي مُنفذ عملية عوفرا، منعت شقيقته حنان من زيارته، وحتى الأطفال ممنوعون، وزوجته هي الوحيدة التي يسمح لها بزيارته. يذكر ان خلال سنوات اعتقاله، فقد البرغوثي والديه، وتوالت أجيال، ومرت العديد من الأحداث التاريخية على الساحة الفلسطينية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي

من النظام الداخلي لحركتنا فتح

القواعد والأسس التنظيمية

مقدمة هيكل البناء الثوري

أخي يا رفيق النضال
إن هذه الحركة وهذا العمل لأمانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الأمانة الغالية.. ولتقدر المسؤولية الخطيرة.. ولتهيئ كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين مؤمنة بتحريرها. ولنروض جميعا نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل.. والتضحية.. والفداء.. بالروح والدم.. والدم.. والجهد.. والوقت وهذه كلها من أسلحة الثوار.

لذلك.. لا تقف يا أخي!!
وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين وفي عزم الثوار.. وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين.. انطلق سريعا لأن شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد أن امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال. ولتعلم أن عدونا قوي.. والمعركة ضارية ليست قصيرة.. وأن العزم.. والصبر والسرية والكتمان والالتزام بأهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق إلى النصر.. فإلى الأمام .. إلى الثورة.. وعاشت فلسطين حرة عربية “فتح”

اقرأ المزيد